خلق الله المرأة وجسد الجمال فيها، وسخر اناسا ليكونوا فنيين في خدمة الجمال وإظهاره ، منهم من اتجه لإظهار محاسن الوجوه وتجميلها، ومنهم من ألبس الأجساد وأظهر مفاتنها ، أما أنا فتاج المرأة شعرها واطلالتها هو لوحتي ومصدر إلهامي ومفاتيح أفكاري ، وأناملي هي الريشة التي ارسم بها ، كرست نفسي اعواما أمضيتها في عالم الجمال والتجميل، وها هي باكورة أعمالي أقدمها لتكون قاموسا للجمال أترجمها لوحات على ورق أهديها لكل البشر لتبقى الشاهد والمرآة العاكسة بداخلي من فن ، وأيضا لأشكر الله ومهنة التزيين لما انا عليه الآن ، آملا أن تظهر هذه الصفحات أكبر قدر ممكن من الفن خدمة لسيدات العالم